
في عيد ميلاده الـ63.. عمرو دياب من شوارع بورسعيد إلى عرش الأغنية العربية

يحتفل الهضبة عمرو دياب اليوم بعيد ميلاده الـ63، محتفظًا بمكانته كأيقونة فنية عربية صنعت المجد على مدى أكثر من خمسة عقود من الإبداع والتجديد. لم يكن طريق "دياب" مفروشًا بالورود، بل بدأ من محافظة بورسعيد قبل أن تلمع موهبته في الشرقية وتفتح له أبواب الشهرة نحو العالمية.
منذ أيامه الأولى في أكاديمية الفنون، كان واضحًا أن لديه مشروعًا فنيًا مختلفًا. بصوته المميز وجرأته في دمج الإيقاعات الغربية بالروح المصرية، أطلق أول ألبوم له "يا طريق"، لتبدأ بعدها رحلة فنية لم يعرف فيها التوقف. قدم خلالها أكثر من 50 ألبومًا، وكتب ولحّن لنفسه ما يزيد على 100 أغنية خلدت اسمه في ذاكرة الجمهور العربي.
عُرف عمرو دياب بأنه فنان لا يكرر نفسه، يجدد موسيقاه في كل مرحلة، ما جعله يحصد أهم الجوائز العالمية، أبرزها جائزة "ورلد ميوزك أوورد" كأفضل مطرب عربي ومصري، إضافة إلى جوائز ديرجست كأفضل فنان وألبوم في أكثر من عام.
ورغم تجاوزه الستين، لا يزال دياب يحتفظ بنشاطه الفني وحضوره القوي على الساحة. يقضي ساعات طويلة في الاستوديو الخاص به لابتكار ألحان جديدة تواكب روح الشباب، فيما يحرص على إقامة حفلات ضخمة في مصر وخارجها، ليظل رمزًا للنجاح والإصرار.
